إله القران وإله الإنجيل: هل هما نفس الإله؟

هل يمكن أن يكون إله القرآن و إله الإنجيل هو نفس الإله؟ لا.

يصف الكتاب المقدس والقرآن إلهين مختلفين للغاية. فإنها لا يتفقان.

هل يمكن أن يكوننا هما نفس الخالق؟

جادل كثيرون بأن إله القرآن وإله الكتاب المقدس هما نفس الإله.

يصف كلا الكتابين خالق الكون، لكن لا يمكن أن يكون كلاهما على حق- لأن كلا الكتابين يصفان خالقًا مختلفًا بشكل واضح.

تحتوي الأعمدة أدناه على مخططين منفصلين لإلهين مختلفين. دع كلمات هذه الكتب النبوية تتحدث عن نفسها:

​ماذا يقول الكتاب المقدس عن الله

ماذا يقول القرآن عن الله

"كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ." (1 يوحنا 3: 15) "أأَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ..." (متى 5: 44) لا يمكن لله ان يُضلّ الناس: "اللهُ الْمُنَزَّهُ عَنِ الْكَذِبِ" (تيطس 1: 2) "لاَ يُمْكِنُ أَنَّ اللهَ يَكْذِبُ" (عبرانيين 6: 18) لا يمكن لله أن يقول غير الحق لأنه صادق: "إِلهُ أَمَانَةٍ لاَ جَوْرَ فِيهِ. صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ." (تثنية 32: 4). الله يحب غير المؤمنين: "أَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا 3: 16) الله يحب اليهود: "فَهُمْ أَحِبَّاءُ" (رومية 11: 28) يهوه يحب المسيحيين اللذي يؤمنون بكتب الأنبياء: "هُوَ أَحَبَّنَا” (1 يوحنا 4: 10-11) الله يحب الابن: "اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ” (يوحنا 3: 35، 5: 20) الله يحرّر من الخطيئة: "لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ." (إشعياء 61: 1 ؛ لوقا 4: 18 ؛ غلاطية 5: 1، 13) الله لا يريد ان يذهب احد الى جهنّم: "هُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ” (2 بطرس 3: 9) الله يأمرنا أن نحب زوجاتنا: "كَذلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ." أفسس 5: 28 الله لم يوافق على أن يأخذ داود بتشبع كزوجته: "لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟…وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً…" (2 صموئيل 12: 9)

الله يقتل الذين لا يؤمنون: ”فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا…“ ( سورة محمد 4) الله يُضل الناس: ”إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء…“ (سورة الرعد 27) الله يكيد ويمكر ضد أولئك الذين يكرههم: ”وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ“. (سورة آل عمران 54، الأنفال 30، الرعد 42) الله لا يحب غير المؤمنين: ”إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ“ (سورة الروم 45، المائدة 87) الله يكره اليهود: ”تَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ“. (سورة المائدة 82، البينة 6) الله يكره المؤمنين بكتب الأنبياء: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ“ (سورة المائدة 57) الله يكره كون يسوع ابن الله: ”فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ“ (سورة المائدة 17). ”مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ“ (سورة المؤمنون 91) الله يسمح أن تكون المرأة جائزة حرب للمتعة الجنسية: ”يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ“ (سورة الأحزاب 50) الله يريد أن يذهب الناس اللذين يكرههم إلى جهنّم: ”وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ“ (سورة هود 119، السجدة 11) الله يسمح بضرب الزوجة: ”الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ … وَاضْرِبُوهُنَّ“ (سورة النساء 34) وافق الله على أن يتزوج محمد زوجة رجل أخر: أخذ محمد زوجة ابنه زينب. ” فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ“ (سورة الأحزاب 37)

ستجد طريقًا نحو الرجاء في أحد الأوصاف التي قرأتها للتو. الله يحبك. من خلال عمله الكامل جعل ممكنًا الحصول على بركات رائعة في هذه الحياة، ومكان في الجنة ليكون الله معك دومًا.