ماذا سنفعل عندما تأتي نهاية العالم؟
ما نوع الطبيب الذي ستذهب إليه إذا كنت مريضًا؟ طبيب يمكنه تشخيص مرضك وعلاجه؟ أو طبيب لايعرف شيئا، ولا يستطيع أن يفعل شيئًا لمساعدتك؟
هذه أسئلة سخيفة - طبعا، ستأمل أن تجد طبيبًا جيدًا.
نجد أطباء جيدين- أطباء شفاء- "عن طريق أخبار الناس" ... نلتقي بأشخاص وجدوا شفاء عن طريق طبيب جيد.
أريد أن أقدمك إلى طبيب جيد. الآن، العالم كله مروع بسبب فيروس كورونا. كثير من الناس مريضون يحتضرون، والناس يبحثون بحرقة عن علاج. الحقيقة هي أن الأطباء الجيدين قد يكتشفوا العلاج وسيحصل عليه العالم. لكن الله هو الذي يجب أن يوفر الحكمة أولاً. لا حكمة، لا علاج. وإذا لم يجد الأطباء علاجًا في أيامنا... فإن الحياة التالية -الحياة الأبدية -هي كل ما يهم. حقا، الحياة الأبدية هي الدائمة، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية.
هل تعرف أين ستذهب؟ سواء شُفِينا في هذه الحياة أم لا ... علينا جميعاً أن نسأل نفس السؤال: "أين سأذهب عندما أموت؟“ إنه أهم سؤال في الحياة. في الوقت الحالي ، سيكون من الحكمة أن يبحث العالم عن الحقيقة قبل العلاج.
تنبأ الكتاب المقدس بتفصيل كبير عن الأيام التي نعيشها الآن. يمكن العثور على القصة في إنجيل متى الفصل 24 ، الآيات 3 حتى الآية 14:
وفيما هو جالِسٌ علَى جَبَلِ الزَّيتونِ، تقَدَّمَ إليهِ التلاميذُ علَى انفِرادٍ قائلينَ: «قُلْ لنا مَتَى يكونُ هذا؟ وما هي عَلامَةُ مَجيئكَ وانقِضاءِ الدَّهرِ؟». 4فأجابَ يَسوعُ وقالَ لهُمْ: «انظُروا! لا يُضِلَّكُمْ أحَدٌ. 5فإنَّ كثيرينَ سيأتونَ باسمي قائلينَ: أنا هو المَسيحُ! ويُضِلّونَ كثيرينَ. 6وسَوْفَ تسمَعونَ بحُروبٍ وأخبارِ حُروبٍ. اُنظُروا، لا ترتاعوا. لأنَّهُ لا بُدَّ أنْ تكونَ هذِهِ كُلُّها، ولكن ليس المُنتَهَى بَعدُ. 7لأنَّهُ تقومُ أُمَّةٌ علَى أُمَّةٍ ومَملكَةٌ علَى مَملكَةٍ، وتَكونُ مَجاعاتٌ وأوبِئَةٌ وزَلازِلُ في أماكِنَ. 8ولكن هذِهِ كُلَّها مُبتَدأُ الأوجاعِ. 9حينَئذٍ يُسَلِّمونَكُمْ إلَى ضيقٍ ويَقتُلونَكُمْ، وتَكونونَ مُبغَضينَ مِنْ جميعِ الأُمَمِ لأجلِ اسمي. 10وحينَئذٍ يَعثُرُ كثيرونَ ويُسَلِّمونَ بَعضُهُمْ بَعضًا ويُبغِضونَ بَعضُهُمْ بَعضًا. 11ويَقومُ أنبياءُ كذَبَةٌ كثيرونَ ويُضِلّونَ كثيرينَ. 12ولِكَثرَةِ الإثمِ تبرُدُ مَحَبَّةُ الكَثيرينَ. 13ولكن الّذي يَصبِرُ إلَى المُنتَهَى فهذا يَخلُصُ. 14ويُكرَزُ ببِشارَةِ الملكوتِ هذِهِ في كُلِّ المَسكونَةِ شَهادَةً لجميعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يأتي المُنتَهَى.
تتحدث الآية 5 والآية 11 عن "الأنبياء الكذبة" الذين "سوف يخدعون الكثيرين" ... لهذا السبب يجب أن نبحث عن مخلص يجلب الحياة والغفران، وليس الموت.
تتحدث الآية 7 عن المجاعات والزلازل والأوبئة. ونحن نشهدها الآن. وتتحدث الآية 14 عن إنجيل ملكوت الله ”ويُكرَزُ ببِشارَةِ الملكوتِ هذِهِ في كُلِّ المَسكونَةِ شَهادَةً لجميعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يأتي المُنتَهَى.“
أصدقائي، لقد جاءت تلك الأيام. وهذا الموقع هو أحد الأصوات التي تعلن الحقيقة التي نحتاجها بشدة.
الطبيب العظيم - ليس أحد غير يسوع المسيح نفسه. تخبرنا هذه الآيات أن الأيام قصيرة. وأود أن أقدم شيئين لك الآن يا صديقي:
1- انقر على هذا الرابط لترى ما يقوله الكتاب المقدس عن الهدية المجانية للحياة الأبدية. يمكنك الحصول عليها الآن. إنه وعد الله، والله لا يمكن أن يكذب.
2- اطلب نسختك المجانية من الكتاب المقدس، وشاهد بنفسك ما تقوله كلمة الله عن الأمس واليوم والغد.
يمكنك الحصول على الحقيقة بين يديك مجانًا.
اتصل بنا من خلال رابط الدردشة الخاص بنا.
إذا كان الطبيب جيدًا جدًا، يمكنه أن يريك كيفية تنجو من شوكة الموت ... ألا تريد أن تقبل به كطبيبك؟
Comments