top of page
بحث

لماذا أسمح لك بالدخول إلى الجنة معي؟




عندما تموت وتقف أمام الله، قد يكون لديه سؤال لك:

"لماذا أسمح لك بالدخول إلى الجنة معي؟"


هل ستجيب بشكل صحيح؟ دعونا نرى كيف يمكن أن يتناسب عيد القيامة مع جوابك.

عيد القيامة هو العيد المسيحي الذي نحتفل فيه بقيامة المسيح من بين الأموات. نؤمن


بأن المسيح قد قدّم نفسه كأضحية مكان الإنسان لكي نتحرر من خطايانا.

يعتقد معظم المسلمين حسب تعاليم القرآن أن المسيح لم يمت. صعد يسوع حياً إلى السماء، ووُضع شخص بديل مكانه.

لماذا يهتم المسيحيون بالموت في إيمانهم؟

سؤال جيد! دعونا نختبر معلوماتك ونرى مدى دهائك!

إذا هرب تلاميذ يسوع جميعًا في وقت الصلب (المزعوم) للمسيح (مرقس 14: 50)، فقد نستنتج بأمانة بأن الله أنقذ النبي يسوع من الموت العلني المشين. في حالة عدم وجود شهود، لا يمكن أن يكون هناك يقين من ادعاء الإنجيل.

في النهاية يقول مرقس 14: 50، "فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا." يقدم الكتاب المقدس شرحه الخاص بنفسه.

لكن هل هذه القصة بكاملها؟ في مرقس 14: 52، نقرأ أن يسوع اقتيد أمام رئيس الكهنة، حيث سيتم الحكم عليه. شخص بريء أدين ظلما؛ وتشتت التلاميذ بسبب خوفهم.

نظرًا لأن البحث الدقيق فقط هو الذي يمكن أن يوفر حكمًا دقيقًا، دعونا نتعمق أكثر.

في سفر يوحنا، ستظهر حتى الدراسة السطحية أن التلميذ يوحنا كان جد حاضر أثناء صلب المسيح. في الواقع، في الفصل 19 الآيات من 25 إلى 27 يقتبس الكلمات التالية:

”وَكَانَتْ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ صَلِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ». ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ.“

نرى عدة أشياء هنا من النص:

  • كان هناك تلميذ ليسوع في مكان الصليب.

  • كان الصليب بالتحديد هو المكان حيث وجد يسوع نفسه.

  • نظر يسوع إلى أمه والتلميذ، وخص رعاية والدته للتلميذ.

ومع ذلك- أي تلميذ كان هذا؟ هل نعرفه و هل يمكننا الوثوق بقصته؟

سوف نجيب على هذه الأسئلة، ثم سنشرح سبب الأهمية الحاسمة لحل هذا اللغز. بكل جد، هذا يهم حياتك الأبدية!

نرى أنه تم التعريف بالتلميذ على أنه الشخص الذي ” كان (يسوع) يحبه“.

من هو التلميذ الذي شهد صلب يسوع المسيح؟ يمكننا أن ننظر إلى أربع آيات أخرى لتوفير سياق لهذه الإجابة. أولا الآيات:

  1. "وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ." يوحنا 13: 23

  2. "فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!»" يوحنا 20: 2

  3. "فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: «هُوَ الرَّبُّ!». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ." يوحنا 21: 7

  4. "فَالْتَفَتَ بُطْرُسُ وَنَظَرَ التِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ يَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَيْضًا الَّذِي اتَّكَأَ عَلَى صَدْرِهِ وَقْتَ الْعَشَاءِ، وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُكَ؟»“ يوحنا 21: 20

لاحظ هذا: الآيات الأولى المقتبسة، من صليب يسوع نفسه في يوحنا 19، لها شيء مشترك مع الأربع الآيات الأخرى: لقد كتبها الرسول يوحنا جميعًا.

كان يوحنا هو الذي عرّف نفسه بصيغة الغائب على أنه "الشخص الذي كان يسوع يحبّه"، ليس لأن يسوع أحب يوحنا فقط، ولكن لأنه كان مصطلحًا محببًا للعاطفة استخدمه يوحنا في كتاباته عن صديقه يسوع.

هل يمكن الاعتماد على هذه الآيات المقدسة؟ تقول كلمات القرأن ذاتها، ”نعم!":

"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ…“ سورة المائدة الآية 68

تُعلِن الأناجيل بوضوح شديد أن يوحنا سار مع يسوع وعرف يسوع جيدًا: حسنًا، في الواقع يمكنه أن يحمل لقب "الشخص الذي كان يسوع يحبه".

ونعرف الآن ما كتبه يوحنا:

كان هناك صلب.

كان يوحنا حاضرًا عند صلب المسيح.

كانت والدة يسوع (وخالته) حاضرتين في صلب المسيح.

عرف يوحنا- بدون شك- أن الرجل على الصليب كان هو يسوع.

عرفت والدة يسوع- بدون شك- أن الرجل على الصليب كان هو يسوع.

ومع ذلك، يقول البعض على الرغم من الأدلة القاطعة أن ”منتحلا“ أخد مكان يسوع على الصليب.

” المنتحل" صُلِب على بُعد بضعة أمتار فقط وتحدث بصوت عالٍ. لقد كان وقت العذاب- كان كلّ من الأم والصديق يركزان بشدة إلى الموقف.

إذا كنت مريم أو يوحنا، فهل يمكن أن يخدعك محتال في ظل هذه الظروف؟

الآن أهم جزء في قصتنا؛ السبب الحقيقي لمحاربة الشيطان لهذه الحقيقة:

يتطلب الفداء تضحية. الشيطان يكره الفداء. لاحظ ما يقوله الكتاب المقدس:

"وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" عبرانيين 9: 22

بمعنى أنه بدون سفك دم لا مغفرة للخطيئة.

إن أعظم هدف للشيطان عبر التاريخ هو تقديم دين بدون دم للإنسان.

الحياة هي في الدم (حقيقة طبية)، ولهذا السبب كان لابد من تقديم ذبيحة كاملة: سفك دماء كاملة لإنقاذ الإنسان من اللعنة الأبدية على خطيئته:

"وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ" عبرانيين 9: 27

شهد يوحنا الموت النيابي لمخلص كامل لأنه كان لابد من توفير هذا البديل. لاحظ هذه الآيات:

"أَنَّ الْمَسِيحَ لَمْ يَدْخُلْ إِلَى أَقْدَاسٍ مَصْنُوعَةٍ بِيَدٍ أَشْبَاهِ الْحَقِيقِيَّةِ، بَلْ إِلَى السَّمَاءِ عَيْنِهَا، لِيَظْهَرَ الآنَ أَمَامَ وَجْهِ اللهِ لأَجْلِنَا.

وَلاَ لِيُقَدِّمَ نَفْسَهُ مِرَارًا كَثِيرَةً، كَمَا يَدْخُلُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ إِلَى الأَقْدَاسِ كُلَّ سَنَةٍ بِدَمِ آخَرَ.

فَإِذْ ذَاكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَأَلَّمَ مِرَارًا كَثِيرَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ مَرَّةً عِنْدَ انْقِضَاءِ الدُّهُورِ لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ". عبرانيين 9: 24- 26

"هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ." عبرانيين 9: 28

الشيطان يحارب هذه الحقيقة بأكاذيب ديانات العالم!

هذا أمر مذهل ومخيف إذا لم تقبل يسوع على حقيقته:

إذا صعد يسوع إلى السماء حياً، وذهب المنتحل إلى الصليب بدلاً منه ... إذًا لاتوجد تضحية من أجل خطايانا! وهو ما يعني أنه يجب علينا أن ندفع ثمن خطايانا بأنفسنا. والطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي قضاء الأبدية في جهنّم.

لهذا السبب اخترع الشيطان الدين. قائلا: ارفضوا طريق الله، واذهبوا بطريقة أخرى!

الكتاب المقدس واضح: "اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ". حزقيال 18: 20

إذن، كيف يذهب المرء إلى الجنة؟ أولاً- استمر في متابعة الدليل:

لقد رأينا أن يوحنا ومريم (وغيرهم) عاينوا صلب المسيح.

شهد الشعب نفسه موته الذي لا شك فيه:

"فَأَتَى الْعَسْكَرُ وَكَسَرُوا سَاقَيِ الأَوَّلِ وَالآخَرِ الْمَصْلُوبِ مَعَهُ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ. لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ." يوحنا 19: 32-34

رأى الرسول يوحنا هذا وسجله. كانت والدة يسوع شاهدة على ذلك في نفس الوقت. أعلن القرآن بكلماته أن الأناجيل حق! (تذكر سورة المائدة الآية 68)

أخيرًا، الشاهد الأكثر إقناعًا للجميع؛ عودة الميت الى الحياة:

"وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: «سَلاَمٌ لَكُمْ!» 20 وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ." يوحنا 20: 19-20

لا تزال آثار المسامير وثقب الرمح هناك... ومرة ​​أخرى ... شهادة الشاهد نفسه: "الشخص الذي أحبه يسوع".

كان يوحنا هناك عند الموت.

كان يوحنا هناك عند الدفن.

كان يوحنا هناك عند القيامة.

لماذا يكره الشيطان أخبار الإنجيل السارة كثيراً؟

قال يوحنا في 1 يوحنا 5: 1، "كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا.“

كما قال يوحنا في يوحنا 3: 36،"الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ»."

هذا هو السبب ... يوجد عيد القيامة. تم صنعه من أجلك.

هل تؤمن به اليوم؟ هو أملك الوحيد في الجنة.

٣١٠ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

كيف يمكن لله أن يكون في زلازِل حياتنا؟

في 9 شتنبر 2023، استيقظ العالم كله على هذه الأخبار من المغرب: "في 8 شتنبر، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة وسط المغرب، على بعد حوالي 80 كم جنوب غرب مراكش. وبعد شهر، تم تأكيد وفاة أكثر من 3000 شخص، فيما بلغ عد

bottom of page